اساطيرنا : الربع الخالي ...ذكريات منسيه
لطالما استهوتني الاساطير ..لم ؟ لا ادري ..و لعل اكثرها تآثيرا هي قصة العنقاء ..من هي ...في فناءها حياة تبعث من جديد ...في قتلها عجز جبابرة صحراءنا العربيه ايا يكن الامر هانذا انشر لكم الورقة الاولى من رسالة لاحد هؤلاء الفرسان ------------------------------------------------------------------------------------------------------ سيدي انتظر لا ترحل ...... قالتها جارية ابي ......هي فتاة ليست اكبر مني بكثير حكم عليها الزمن بآن تكون من احد القبائل الاقل شآنا منا ....ليس لها شاعر يسطر لها تاريخا من الاوهام بكلمات شاعرية جميله تطير بها الجن الى كل اذن ....اسرت و هي صغيرة ..و اشتراها ابي بمال قليلة لم تكن ذات عافيه الا ان ابي احسن اليها فهي ترعاه الان في خريف حياته ..... هو : ما الامر ؟ هي: انتظر سيدي ...الى اين ترحل .....انك تعلم .... هو : قد قضي الامر لابد لي من الزعامة و ان قتلت في سبيلها هي : ذاك طريق موحش ... هو : ايهما الزعامة ام رحيلي ؟ هي : كلاهما يا سيدي ...فلا صاحب لزعيم و لا مشفق لمرتحل هو : الزعامة امر اسعى اليه لرخاء القبيلة و كل مرتحل يعود هي : حسنا يا سيدي لن اطيل